تؤثر المباعدة بين فترات الحمل بشكل كبير على صحة كل من الطفل و الأم، و هي جزء أساسي من تنظيم الأسرة. إذ أن الحمل في غضون ٦ شهور من الإنجاب يحمل مخاطر كبيرة على الأم؛ مثل الولادة المبكرة و انفصال المشيمة عن جدار الرحم قبل الولادة، و فقر الدم و انخفاض مخزون العناصر المغذية من الجسم ما قد يؤثر سلباً على المرأة وجنينها. كما أنه يهدد سلامة المولود، حيث يزيد من احتمالية حدوث التشوهات الخلقية و انخفاض الوزن عند الولادة
في حين أن المباعدة بين فترات الحمل سنتين على الأقل يحمل الكثير من المنافع الصحية مثل
اتقاء المخاطر الصحية أثناء فترات الحمل
حيث تُتيح المباعدة بين فترات الحمل حماية النساء المعرضات لخطر المضاعفات الصحية وخطر الوفاة أثناء الحمل، كما أنه يقلل من الحاجة إلى طرق الإجهاض غير المأمون عن طريق تقليل معدلات حالات الحمل الغير مرغوب فيها
تقليل وفيات الرضع
عند المباعدة بين فترات الحمل والولادات يؤدي ذلك إلى اهتمام أكبر بالرضع
تقليل انتشار مرض الايدز
عن طريق مساعدة النساء المتعايشات مع مرض الإيدز من تقليل خطر الإصابة والانتقال الى الرضع
خفض معدلات حمل المراهقات
تزداد احتمالات الولادة المبكرة للمراهقات الحوامل وتفوق معدلات وفاة أطفال المراهقات وفاة الأطفال المولودين لأم بالغة.
إتاحة الوقت اللازم للاهتمام بالمولود وصحته مما يساهم في التطور الشعوري والنفسي للفرد
:لمراجعة المصادر
https://www.who.int/ar/news-room/fact-sheets/detail/family-planning-contraception
No comments:
Post a Comment